للقراءة أثر عظيم فى بناء شخصية الفرد فهى لها دور عظيم فى حياة الانسان فهى تنمى عقله ؛فالعقل السليم فى الجسم السليم ولا يحدث ذلك إلا بممارسة احدى الرياضات التى تناسب السن وعلى الإنسان أن يعود نفسه على ممارسة إحدى الرياضات يوميا حتى ينمو نموا سليما صحيحا .
وأيضا توسع وتنضج الفكر، وتشكل سلوكيات الفرد وتحقق آماله وتكون بمكانته فى مجتمعه بمقدار ثقافته؛فالقراءة وسيلة من وسائل التقدم الحضارى حيث أن اول آية نزلت ففى القرءان الكريم هى :{ اقرأ باسم ربك الذى خلق } ، وهناك شخصيات عظيمة مثل شخصية العقاد حيث ان حبه للقراءة كان سببا فيما حققه من نجاح وشهرة وللقراءة أنواع متعددة منها : القراءة السريعة وهى للتصفح وتعتمد على السرعة فى تقليب صفحات موضوع ما فى كتاب او مجلة او صحيفة و للاحاطة السريعة بألأفكار الاساسية او الموضوع الاساسى فيه او الوصول لفكرةمحددة يبحث عنها القارئ ، ومنها ايضا القراءة الجهرية التى تعتمد على الجهر بما نقرأ ، فنخرج الحروف من مواضع خروجها الصحيحة ونراعى اماكن الوقف والوصل ،كما نراعى تمثيل الصوت وتنغيمه لينساسب المعنى ،وهناك ايضا القراءة الصامتة التى لا نحرك فيها الشفتين ولا نصدر أصواتا ، وإنما نعتمد فيها على حركة العينين وتنقلاتهما بين مجموعة الكلمات والأسطر، وهى توفر الوقت والجهد، وتزيد الفهم ،ولا تزعج الآخرين.
وللقراءة مهارات لابد من الاحاطة بها لتحقيق الثمرة المرجوة ومنها : تحديد الافكار واستخلاصها ، والاحتفاظ بالمعلومات وتخزينها ،والتمييز بين الرأى والحقيقة ، وبين الافكار الاساسية والافكار الفرعية ،وتحديد موضوع او عنوان الفقرة ،إصدار أحكام على ما نقرؤه . وللقرائة آداب منها:أن يراعى القارئ الهدوء والنظام ، وعدم ازعاج غيره ،وكذلك الحرص على نظافة الكتاب الذى يقرأ فيه ، والمكان الذى يجلسعليه ، وتقديم الشكر لكل من سهل له أمرا ويقدم كتبه للآخرين بنفس راضية ؛ ليتعلموا كما تعلم هو
روعة الصورة
ردحذف